أعلنت نيوزلاندا، النهاردة، نتيجة انتخابات رئاسة الوزراء. وجاسيندا أردين فازت في الانتخابات وخدت دورة جديدة كرئيس وزراء.
جاسيندا كان عندها 37 سنة بس لما اخدت الوزارة في أول مرة ودلوقت عندها 40 سنة.هي تالت واحدة ست تمسك رئاسة الوزراء في نيوزلاندا وأصغر رئيس وزراء في البلد من سنة 1850.
خلال الدورة الأولي لجاسيندا في رئاسة الوزراء، مرت نيوزلاندا بمصايب كتير،لكن قدرت جاسيندا تتعامل مع كل المواقف بذكاء وقوة أثبتت أنها قائدة بالفطرة وتقدر توصل شعبها لبر الأمان.
هي فخر المرأة في القيادة والدليل علي انها مش اقل من الراجل في اي حاجة، وأن الستات جامدين جداً ويقدروا يسدوا في أي حتة.
جبنالك جزء من أعمال جاسيندا العظيمة في الفترة الرئاسية الأولي والدليل علي انها كاليسي بتاعتنا – كاليسي الحقيقية مش بتاعت اخر موسم، علشان الموسم الأخير بالنسبالنا محصلش – ودمها تارجيريان.
رئيسة وزراء نيوزلاندا وأم وألف حاجة علي بعضها
لما فازت جاسيندا في الانتخابات الأولي كانت حامل وبعد فترة من رئاسة الوزرة كانت أول رئيس وزراء نيوزلندي تاخد اجازة وضع Maternity leave.
من مقولاتها الشهيرة، تعقيباًَ علي كونها أم ورئيسة وزراء قوية، قالت: “مش عايزة أدي أي انطباع اني ووندر وومان، أو أن الست مطلوب منها تعمل كل حاجة علشان أنا بعمل كل حاجة، الحقيقية اني مش بعمل كل حاجة”.
وكان في تويت لذيذ أوي من جوزها “كلارك”، اللي بيشتغل مقدم برامج،بيقول فيه: “البيبي في عيد ميلادها التاسع ادتنا هدية أنها بدأت تحبي، وأمها بتشتغل علشان تديها هديتها، بلد أمن تعيش فيه”
ونشر مع التويتة الصورة دي للبيبي وهي بتمسك صباعه وحاجة أخر كيوتنس بجد.
استجابتها لأزمة الكورونا أنقذت نيوزيلاندا
الطريقة اللي اتعاملت بيها مع أزمة الوباء العالمي كانت قوية وحازمة والأهم، حصلت بدري جداً.
نشرات الأخبار السريعة اللي كانت بتتذاع كل يوم علي التلفزيون علشان توعي الناس بأخر مستجدات الوضع، والفيس بوك لايفز علشان توصل المعلومات لكل طوائف الشعب، كانت مهمة جداًَ في انقاذ الموقف.
الحملات دي هي اللي خلت نيوزيلاندا واحدة من الدول اللي نسبة الاصابات فيها بالفيروس قليلة جدا والبلد قدرت ترجع لنشاطها الاقتصادي بسرعة، في وقت ماتزال فيه دول تاني بتعاني من الأزمة لحد دلوقت.
هجوم ارهابي علي مسجدين في نيوزيلاندا ودور القائد الوديع
في 15 مارس 2019، واحد اخد رشاش وفتحه علي مسجدين في كريستشيرش وقتل 51 مسلم واتسبب في جرح عشرات تانين. الحادث المروع سبب رعب في البلد كلها.
جاسيندا اتحركت بسرعة علشان تتصرف مع الموقف وترجع الأمن للبلاد مرة تانية. زارت أماكن الحادثة البشعة وهي لابسة حجاب علشان تعلن تضامنها مع المجتمع المسلم في البلد وانكرت وأدانت الحادثة الشنيعة دي.
في لقاءها الصحفي بعد الحادثة قالت: “مش هنقول اسم مرتكب الجريمة دي، لأنه ميستاهلش يكون ليه اسم، من النهاردة، وفي كل كلامنا عن الحادثة، هنقول أسماء الضحايا بس، والمجرم هيفضل نكرة ملهوش اسم”
وده كان قمة الذكاء والتعاطف في التعامل مع الموقف. لأن أسوء حاجة بنعملها اننا بندي المجرمين شهرة ونخلي اسماءهم كبيرة وبتلمع في حين ان الضحايا بيتنسوا.
كمان عممت قوانين جديدة لحمل السلاح في البلاد بعد تسع ايام من الحادثة بس. القوانين الجديدة كانت صارمة وقوية وخطوة كبيرة جداً في منع العمليات الارهابية.
ومعانا كمان واحد بركان مولع في البلد
في ديسمبر 2019 انفجر بركان في وايت ايلند وكان الضحايا 21 قتيل غير الجرحي والمتضررين.
نزلت جاسيندا بعد اخبار الانفجار علي طول، وقابلت أهالي الجزيرة والمسئولين عن الاستجابة للأزمات من الحكومة وقدرت تنظم استجابة سريعة وقوية وتوفر الاحتياجات اللازمة لأهالي الجزيرى علشان يقدروا يتخطوا الأزمة دي.
وفي اتكلمت في البرلمان عن حادث البركان واهمية توفير المساعدة للأهالي في الجزيرة وان دي لازم تكون من أهم اولويات الحكومة خلال الوقت ده.
الستات واقفين في ضهر بعض
التفرقة في المرتبات ما بين الراجل والست كانت من اول اهتمامات الحملة الانتخابية لجاسيندا وقدرت فعلاً تفعل قانون بيحارب التفرقة دي وبيحقق المساواة بين الرجالة والستات.
وكمان اشتغلت علشان توفر منتجات مجانية للدورة الشهرية في المدارس، للي ممكن يكون محتاجها.
ده حتي قطتها جامدة جداً
القطقوط القمر اللي مع جاسيندا ده اسمه بادلز، اتبنته من مركز انقاذ حيوانات أليفة مع جوزها واتشهر أوي انه الـ First cat بعد ما جاسيندا أخدت الرئاسة.
بادلز مولود بصباع خامس في كل رجل من رجليه وده مش بيحصل خالص في القطط – قط معجزة -. اتدخل في أول مكالمة بين الرئيس الأمريكي ترامب وجاسيندا واللي كان هدفها التهنئة.
للأسف بادلز عمل حادثة عربية ومات في 2017. وجاسيندا كانت حزينة جداً عليه.
كانت دي جي قبل متشتغل في السياسة
قبل ما تشتغل في السياسة، جاسيندا كانت دي جي لفترة من حياتها ولعبت 45 دقيقة كاملة في مهرجان مزيكا. من المعروف عنها انها بتحب المزيكا جداً وبتروح المهرجانات المهمة في البلد.
كدا معانا رئيسة وزراء واجهت وباء عالمي في أول فترة رئاسية ليها، وكانت لسه أم جديد، وكمان بركان كان هيولع في البلد، وواحد هجوم ارهابي كان ممكن يوصل البلد لحرب أهلية، ووقفت ضد التفرقة بين الجنسين (يعني أحلي نسوية)، واشتغلت علي منح الشعب كامل الحقوق والاحتياجات اللي توصله للرفاهية. كل دا وهي حزينة علي بادلز. كدا ناقص تلات تنانين في ضهرها وتبقي كاليسي من صراع العروش. أي حد ممكن يساعدنا نجبلها تلات تنانين؟ هي تستاهل الحقيقة.
What do you think?
It is nice to know your opinion. Leave a comment.