قد نختلف مع محمد رمضان كشخص، وإحنا جايين في المقال ده علشان نختلف، لكن منقدرش ننكر أنه واحد من أشطر الممثلين في مصر.
دخل السينما كشاب هزيل ،أسمر البشرة وصاحب ملامح مصرية أصيلة ولكن للأسف المعايير المصرية المشوهة للجمال بتعتبر شاب في ملامح رمضان مش وسيم.
ولأن السينما المصرية لا تحتضن الشاب اللي مش بتعتبره وسيم وبالتالي مش بتديله فرصته أنه يكون بطل ويطلع مواهبه، كان لازم نرفع القبعات لرمضان ونحترم أنه قدر يكسر كل القواعد ويبقي نجم شباك وواحد من أعلي النجوم أجراً في مصر.
محمد رمضان مش أول شاب مصري أسمر البشرة، بملامح مصرية أصيلة قدر يقتحم السينما ويمتلك قلوب الجماهير.
الممثل الأسطورة، أحمد زكي، هو أول واحد في مصر قدر ياخد السينما ويمتلك قلوب جماهيره بموهبته بس ويغير مفهوم البطل النجم الوسيم صاحب الملامح الأوربية اللي كان مسيطر علي مفاهيم السينما في مصر.
قد يكون زكي بدأ الفتح العظيم ده ومهد الطريق أمام السينما المصرية إنها تحتضن وتتقبل أبنائها وتديهم الفرصة يلمعوا في السينما، لكن رمضان قدر يلين مصاعب السينما كلها تحت أيده ويحول نفسه لنجم الشباك الأول في مصر في فترة قصيرة جداً.
وسواء اتفقنا أو اختلفنا علي لون المزيكا اللي بيقدمها، لازم نعترف أنها ناجحة جداً وليها جمهور كبير بتلبي إحتياجاته.
بعد ما قلنا قولة الحق في رمضان، تعالو نتكلم عن المشاكل اللي بتخليه جدلي ومش محبوب من البعض وليه أعداء كتير .
1. السينما والدراما اللي بيقدمها بقت مملة ومتركزة في لون واحد.
معظم أعمال محمد رمضان بقت عبارة عن قصة واحدة بس.
الشخص الطيب العطوف واللي كل الناس بتحبه، بيتعرض لصدمات متتالية تخليه يتخلي عن طبيعته الطيبة وياخد شخصية جديدة بلطجية ويستخدمها علشان يرجع حقه أو حق ناس تانيين، لكن كل مرة الشخصية الجديدة دي بتقع في فخ الشر وبتتحول للعدو اللي كان بيحاربه من الأول.
اللون ده من السينما والدراما ناجح جداً في مصر رغم تكراره، ولو بصينا علي اللون ده من السينما في هوليوود مثلاً هنلاقيه برضه ناجح جداً وبرضه مكرر جداً.
لون سينما ممكن البعض يقول عليه رخيص، لكن واخد مكانته في شباك التذاكر، ورمضان بيعتمد علي نفس الجمهور اللي بينجحه كل مرة. وثقة في الله نجاح!
معنديش اعتراض شخصي علي اللون ده من السينما، لأن الفن ببساطة بيعبر عن روح الشعوب ولو كان ده الشكل اللي بيعبر عن روح شريحة كبيرة من المجتمع وبينفس عنها أزماتها الوجودية، فوجوده ضرورة.
مشكلة محمد رمضان أنه بيظلم موهبته التمثيلية الفذة.
رمضان عنده مساحات تمثيلية كبيرة جداً، تقدر تتقمص شخصيات مبهرة وتقدملنا أداءات أسطورية تتخلد في ذاكرة السينما العالمية، لكن للأسف هو بقي معتمد علي نفس الشخصية كل مرة وبيعمل نفس الدور. وبالتالي هيلاقي الوقت عدي منه وهو بيجري ورا نجاح تجاري ومادي من غير ما يسيب موروث سينمائي عظيم يليق بموهبته الفذة. شىء حزين!
2. الإعتماد علي محتوي عنيف وإيحاءات جنسية فاضحة في أعماله
رغم إننا ممكن نقول أنه Rapper وأن الراب في كل حتة في العالم بيحتوي علي نفس المحتوي الجنسي والعنيف إلا أن الراب، في أي حتة في العالم، بيكون مصنف لفئات عمرية علي حسب المحتوي بتاعة في أي حتة في العالم، في حين أن محتوي رمضان مش مصنف وبيوصل لأطفال ممكن يكونوا مش مستعدين للمحتوي ده دلوقت.
كمان طلع كذا مرة في حفلاته من غير ما يلبس حاجة فوق الجينز بتاعه، وكان محاط ببنات في ملابس مكشوفة ورقصاته فيها إيحاءات جنسية واضحة جداً وبذيئة. والأطفال مسموح لهم يدخلوا الحفلات دي!
3. الكبر: الخطيئة الدموية
محدش يقدر يلوم علي حد ناجح لما يفخر بنجاحه لكن مشكلة رمضان أنه فخره مش بنجاحه بس، هو بيتباهي بماديات، زي عربياته وطياراته وحاجاته وده اللي بتستفز الناس جداً وبيعتبروه تبجح.
والإعتماد علي الماديات علشان يبهر المحيطين ويثبت نجاحة هو مؤشر لوجود أزمة حقيقية!
4. الطيار اللي اتخرب بيته
بعد ما دخل كابينة الطيار، واللي هو شىء ممنوع أصلاً، وطلب يتصور في كرسي الطيار ونزل الصورة علي السوشيال ميديا. الطيار اتمنع من الطيران مدي الحياة علشان عرض الركاب للخطر بأنه سمح لحد بالدخول للكابينة.
طلع الطيار وقال ان رمضان وعده مينزلش الصورة علي السوشيال ميدديا. وطلب منه أنه يساعده يحل مشكلة إيقافه عن العمل واللي كان سبب فيها.
رمضان طلع واعتذر ووعد أنه هيحل المشكلة دي وأنه هيعمل أي حاجة يقدر يساعد الطيار بيها.
طلع محامي الطيار وقال أن محامي رمضان بيتجاهله وأنهم متواصلوش خالص معاهم لحل المشكلة دي أو حتي المساعدة.
5. مشكلة محمد رمضان مع بشري
الموضوع كله بدأ بفيديو كليب “كوبرا” بتاع الفنانة بشري واللي طلعت ترد فيه علي تصريحات محمد رمضان أنه “نامبر وان”، ردود فعل الجمهور كانت سلبية جداً علي الفيديو كليب، وناس كتير اعتبرته محاولة من بشري انها تطلع للأضواء تاني من خلال الهجوم علي محمد رمضان.
طبعاً رمضان مسكتش، وطلع رد علي فيديو كليب كوبرا بفيديوهات لناس بتغني “أنا الملك” والخناقة اشتدت ما بين رمضان وبشري لحد ما رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس اتدخل لحلها.
رغم كدا محمد رمضان مش بيتعزم علي أكبر مهرجان سينمائي في مصر، مهرجان الجونة السينمائي الدولي، واللي مديرته بشري!
6. الخناقة مع أحمد الفيشاوي
المشدات ما بين محمد رمضان وأحمد الفيشاوي قديمة أوي، لكن وصلت لمرحلة صعبة أوي بعد ما الفيشاوي نزل أغنيته “نامبر تو” واللي اتفهمت أنه بيسخر فيها من أغنية “نامبر وان” بتاعت رمضان.
بعدها ظهر مقطع في فيديو كليب لرمضان بيقول فيه “واخد قراري ولازم أكسب أي فورة، مع اعتذاري للفيشاوي أخره معايا صورة”.
ورد الفيشاوي أنه شايف أن كلمات الأغنية تعتبر اعتذار بس هو مش قابل الإعتذار.
وبعدها نشر الفيشاوي صورة علي انستجرام لفريق عمل أغنية وكتب “توطيد العلاقات المصرية الروسية للرد على المدعو نمبر1، الدنيا مولعة”.
فضلت الردود تروح وتيجي ما بين النجمين والخلاف، لحد وقت كتابة المقال ده، متحلش.
7. الصور مع الفنانين الإسرائليين
محمد رمضان بقي سبب الجدال مرة تانية علي السوشيال ميديا وده بعد ما صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” نشرب بوستات فيها صور رمضان مع فنانين إسرائيلين وكتبت “الفن يوحدنا”.
الصور دي طبعاً سببت جدل واسع ما بين الناس علي السوشيال ميديا، ما بين اللي بيهاجم محمد رمضان لأنه اتصور مع فنانين إسرائليين واللي بيدافع عنه بحجة أنه مش مطالب يسأل الفانز اللي بيتصوروا معاه عن دينهم وبلدهم الأم.
رمضان طلع بتصريح بعدها وقال أنه مكانش يعرف هو بيتصور مع مين وأنه مبيسأل الناس اللي عايزة تتصور معاه هما منين.
ظهور شاكوش و حمو بيكا وعمر كمال في فرح هنادي هاني مهنا وتصريحات مليانة تنمر وقلة ذوق
What do you think?
It is nice to know your opinion. Leave a comment.