تلتقي المخرجة ماريان خوري في حلقة عن رائدات ورواد فن السينما العربية مع إبراهيم عيسى من برنامج 35 ملم يوم الخميس 8 أكتوبر في العاشرة مساء بتوقيت القاهرة للحديث عن بداية السينما في العشرينات على يد رائدات السينما المصرية ومنهن أسيا وعزيزة جلال من خلال عرض لبعض لقطات فيلم عاشقات السينما.
كما تم عرض الفيلم عاشقات السينما للمخرجة ماريان خوري في سلسلة حلقات Women Make Film لسنة 2020 ويعتبر الفيلم المصري الوحيد في هذا البرنامج ، والذي نظمته قناة TCM للاحتفاء ب 100 فيلم للمخرجات رائدات في صناعة الدراما الوثائقية على مدار 100 عام على قناة TCM الأمريكية.
و يتحدّث الفيلم عن حياة ستة نساء رائدات في السينما المصرية منذ بدايتها في العشرينيات، منهن (آسيا)، و(بهيجة حافظ)، و(ماري كويني)، عزيزة أمير وفاطمة رشدي وغيرهن ممن تحدين تقاليد المجتمعات المحافظة، من أجل فعل شيء يحبونه،وضعن أسساً جديدة لصناعة فنّ السينما. ويتطرّق إلى كيف أن عشقهنّ اللامتناهي سمح لهنّ بتخطي العقبات وتجاوز المحرّمات رغم اختلاف انتماءاتهنّ الطبقية والاجتماعية والثقافية. وينقلنا الفيلم من الماضي إلى الحاضر ليوضح دورهن الكبير في تأسيس للسينما المصرية و العربية.
ويعتبر فيلمها أحكيلي هو أحدث أعمالها والذي حصل على جائزة الجمهور خلال منافسته في المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كما حصل أيضًا على جائزتي مسابقة الفيلم المصري ولجنة تحكيم الفيلم اليورو متوسطي وذلك في إطار منافسته في مهرجان أسوان لأفلام المرأة، كما سيشارك الفيلم بمهرجان مالمو للسينما العربية في الفترة من 8 ل 13أكتوبر، وكان عرضه العالمي الأول في مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية.
ماريان خوري هي سينمائية مصرية، دخلت مجال السينما كمنتجة و مخرجة على الرغم من خلفيتها التعليمية في الاقتصاد بالقاهرة وأكسفورد، إلا أنها سرعان ما انجذبت ماريان خوري نحو عالم السينما بعد تخرجها. واستمر تعاونها الوثيق مع المخرج المصري الكبير يوسف شاهين لما يقرب من ثلاثين عامًا.
اعتمدت ماريان خوري في مشروعاتها الإخراجية على سرد حكايات الناس فبدأت مشوارها الإخراجي بفيلم “زمن لورا” عام 1999 تلاها فيلم “عاشقات السينما” 2002 ويكشف هذان الفيلمان التسجيليان عن إنجازات النساء المتمردات في مصر منذ حوالي قرن وحصل الفيلمان على إشادات نقدية إيجابية .
وقد ركز– فيلمها التسجيلي الثالث “ظلال” – على التصورات الفردية والمجتمعية تجاه المرضى العقليين، بما أثار تساؤلات حول مفهوم “الجنون” ذاته. وقد حاز “ظلال” إعجاب النقاد، وكان فيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 2010، كما فازت بجائزة “الاتحاد الدولي لنقاد السينما” في مهرجان دبي السينمائي للعام نفسه، وحصلت أيضًا، عن فيلمهما التسجيلي الرائد “ظلال”، على “جائزة قناة الراي الإيطالية” في دورة عام 2011 لـمهرجان الأفلام التسجيلية الدولي من البحر المتوسط والشؤون الراهنة.
أما فيلمها الرابع (إحكيلي) والذي ويرصد رحلة شخصية -انسانية وبصرية- تمتد لأربعة سيدات من أربعة أجيال مختلفة من عائلة المخرج الراحل يوسف شاهين المصرية التي يعود أصلها الى بلاد الشام. حاز على ردود الأفعال الأيجابية العالمية والمحلية بعد مشاركته في مهرجاني إدفا ومهرجان القاهرة، بجانب حصوله على جائزة الجمهور ضمن منافسته في المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
تقوم ماريان بدور حلقة الاتصال بين الفنانين والصناعة. وهي معنية بـ “سينما المؤلف”، وتنتج أفلامًا مستقلة ذات موضوعات تختلف عن السائد فى السينما المصرية. كما لعبت دورًا أساسيًّا في مشروع “بانوراما الفيلم الأوروبي” منذ دورته الأولى عام 2004 بالقاهرة، وهي مبادرة تبحث في الموضوعات والأنواع السينمائية المختلفة لكي تقدم السينما البديلة للجمهور المصري وتشويق هواة السينما بمجموعة غنية من الأفلام العالمية.
أما مشروعها الحالي، فهو: “ورش دهشور” لتطوير وإنتاج الأفلام المقدمة من المواهب المصرية و العربية الناشئة. ولديها كافة الاعتمادات والموارد، وقبل كل شيء الإرادة الحقيقية، لإنجاح هذا المشروع .
فيلم احكيلي لماريان خوري ينافس في مهرجان مالمو للسينما العربية
What do you think?
It is nice to know your opinion. Leave a comment.