بيرجع تاريخ زراعة الأزهار العطرية المختلفة للحصول على العطور بما فيها ماء الورد لبلاد فارس الساسانية أو إيران حالياً. وكان بيعرف هناك باسم “جولاب”: (جول) يعني ورد، و(اب) يعني ماء. ماء الورد كان بيُستخدم من قديم الأزل واهتم بيه اليونانيون القدماء والرومان والفينيقيون وكانوا بيعتبروا حدائق الورود مهمة ومتقلش أهمية عن الأراضي الزراعية وحقول القمح